سياسة

مناضلي حزب التقدم والاشتراكية بمراكش الأوفياء يجددون العهد لتنظيم علي يعتة

مراكش قرنوف محفوظ

الكاتبة المحلية لحزب التقدم والاشتراكية بفرع جيليز مراكش سابقا لبنى الجود و التي كانت قد قدمت استقالتها بناء على تضييق من الكاتب الاقليمي مؤكدة أنها غادرت الحزب الذي آمنت بمبادئه، وانخرطت في مسلسل التجديد الذي نادت به القيادات الوطنية لحزب الكتاب وسبب استقالتها تدخل في ممارسات بعض المسؤولين الجهويين والإقليميين دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار.وهذا ما توصل به موقع هنا 24

ردا على الحملة الممنهجة التي تقوم بها بعض الجرائد الإلكترونية و الصفحات الفايسبوكية المراكشية ، و تنويرا للرأي العام المراكشي :

نجدد كمناضلي حزب التقدم والاشتراكية بمراكش تشبتنا بتنظيمنا ، و التزامنا بقانون الحزب الأساسي و الداخلي .

نعلن أننا مستعدون لتجديد هياكلنا في أقرب الآجال، إذ ننتظر فقط تعليمات قياداتنا الوطنية و مخرجات إجتماع الديوان السياسي يوم الثلاثاء المقبل .

سيلتحق بالفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية العديد من المناضلين الجدد الذين عبروا منذ شهور عن رغبتهم في تأسيس مكاتب و فروع محلية ، بالإضافة لمناضلي الحزب المراكشيين القدماء الذين سيشرفون و يدعمون و يساندون التجدد و التجديد …فهم الأصل و لا أصل غيرهم .

ننفي كل الإتهامات التي تم توجيهها للرفيق المتتبع السابق للجهة مصطفى عديشان ، من طرف الكاتب الجهوي المستقيل ، و قد قام الرفيق عديشان بكل ما في وسعه لإمتصاص احتقان كان سببه الأول و الأخير ،تجاوز الكاتب الجهوي المستقيل للأنظمة الأساسية و الداخلية و عدم التزامه بأسس و أخلاقيات الحزب ، قبل أن يطالب منذ شهور بإعفائه من تتبع الجهة.

نأكد للرأي العام المراكشي، أن الإستقالة الجماعية التي يروج لها لا تضم أسماء المستقيلين و لا إمضاءاتهم ، و أن العديد من الرفاق قد تواصلوا مع المسؤولين بحزب التقدم والاشتراكية لنفي مشاركتهم في أي استقالة جماعية ، و عليه، فإننا نتساءل عن هوية المستقيلين الذين لم نر منهم إلا ثلاثة أشخاص ، عن طريق ترويجهم لصورة لهم بمقر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالرباط ، بعد ساعات قليلة من إعلانهم عن مغادرة سفينة الكتاب .
و عليه فإن الأمر يتعلق بترحال حزبي ، إثر صفقة انتخابية فقط لا غير .

نعبر عن ارتياحنا الكبير و سعادتنا البالغة لتحرر حزب التقدم والاشتراكية بمراكش ممن تبين بالدليل و على ضوء المعطيات الملموسة أنهم ليسوا سوى كائنات انتخابية .
نهنئ الحزب المستضيف ، و هو الحزب الثالث في مسيرة السيد أحمد المنصوري ، بعد الإتحاد الدستوري و حزب التقدم والاشتراكية، و نتمنى صادقين أن يكون الأخير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock