توضيح الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية الاستاذ رشيد الزاوية بخصوص استقالة احد الملتحقين
على إثر ما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي، و ما نشر ببعض الصحف الالكترونية، بصدد تصريحات تقدم بها الأستاذ سفيان بلمقدم، الذي كان يشغل عضو اللجنة المركزية للشبيبة الإشتراكية، لحزب التقدم و الاشتراكية، و الذي إستقال من جميع مهامه التنظيمية في حزبه، و قرر الإلتحاق بصفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و بعدما أفادنا الأستاذ بلمقدم بكونه لم و لا تربطه أية علاقة بحزب الاتحاد الاشتراكي، إتصلنا بالأستاذ رشيد الزاوية، الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بجهة مراكش آسفي، و عضو اللجنة المركزية للشبيبة، و عضو الكتابة الإقليمية للحزب، أفادنا بأن عملية الاندماج لازالت متواصلة، و أن الأخ بلمقدم التحق بالشبيبة الإتحادية في إطار لقاء جماهيري بأحد مقرات الحزب بمدينة مراكش، حضره الأخ الأستاذ إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، و عضوي المكتب السياسي، الأخت بديعة الراضي، و الأخ محمد ملال، و الأخ الكاتب العام للشبيبة الاتحادية عبد الله صيباري، و الأستاذ محمد طاهر أبو زيد، عضو المكتب الوطني للشبيبة، و الأستاذ رشيد الزاوية بصفته المذكورة أعلاه، و مجموعة من مناضلي و مناضلات الشبيبة و الحزب، و في ذات اللقاء، أكد السيد بلمقدم إستقالته من حزبه، و إلتحاقه بحزبنا، مع بقية الملتحقين، معتبرا أنه إتحادي إلى جانب كل الاتحاديين.
و عبر الأستاذ رشيد الزاوية، عن إستغرابه الشديد، مما صدر عن السيد سفيان بلمقدم، مؤكدا بأن حزب الاتحاد الاشتراكي، و الشبيبة الاتحادية، بابهما مفتوح لكل اليساريين، و لكل القوى التقدمية، و لجميع المناضلات و المناضلين، و لكل القوات الشعبية، و لكل المواطنات و المواطنين، فالشبيبة الاتحادية و الاتحاد الاشتراكي، بيت كبير للجميع، و بابه سيظل مفتوحا حتى لمن أراد الخروج.
و أكد الأستاذ رشيد الزاوية، بأن منظمة الشبيبة الاتحادية، كانت و لا تزال على خطها الذي رسمه المناضلون و الشهداء، و عموم القوات الشعبية، و ستبقى مناضلة مكافحة إلى جانبهم، ولن يضيرها في شيء أي سلوك أرعن، يصدر عن أي شخص.