مقالات و آراء

يوسف سقيم: قطاع مموني الحفلات يعاني في صمت ونطالب الدولة بإيجاد حل لهذه الفئة من المجتمع.

عزالدين بلبلاج

عرف مجال تموين الحفلات خلال بداية انتشار وباء كورونا “كوفيد 19” وحتى يومنا هذا تأثرا كبيرا خصوصا في ظل غياب الأعراس والحفلات والمناسبات والتظاهرات، في المقابل غياب أي دعم من طرف القطاع الوصي، مما جعل فئة عريضة “السرباية، الطباغة، المصورين..” يعيشون ظروف اجتماعية قاسية وكذلك مصارف كراء المحلات وديون شراء الأجهزة الخاصة بهذا المجال، واليوم مع قرار الحكومة فرض حالة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك يطرح التساؤل: ما يقف بجانب هذه الفئة التي تعاني؛ مع العلم بأن مصارف هذا الشهر تكون مرتفعة؟

ولمعرفة خبايا هذا الموضوع حاورنا السيد “سقيم يوسف”صاحب شركة تموين الحفلات
LEADER EVENT 4YOU SARL “ALKHAIR TRAITEUR”
الذي أكد لنا على أنه أزيد من سنة وهذا المجال يشهد كساد في ظل غياب أي منفذ للإشتغال بسبب كورونا وليس هناك بديل من طرف الدولة وليس هناك أي دعم مخصص لهذه الفئة مع العلم أنها أكثر تضررا على الإطلاق، وأضاف “سقيم” أن فئة عريضة قامت ببيع الأجهزة “المتريان” من أجل تسديد الديون وتوفير واجبات الدارسة والأكل لأسرهم، فيما لا تزال فئة أخرى تقاوم ولكن دون نتيجة، ومن هنا نلتمس من الحكومة تخصيص دعم للأسر التي تضررت من هذا المجال على الأقل خلال هذا الشهر الفضيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock