كلية الرشيدية تحتضن دورة تكوينية حول “استراتيجية الابتكار والتفوق الجامعي”
تفعيلا للحياة الجامعية ودعما للتكوين الأكاديمي المرتكز على مهارة الحياة والقوة، وتعزيزا لقدرات الطلبة، نظم فريق البحث في التراث الشرعي واللغوي والتربوي بالغرب الإسلامي، بشراكة مع مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية، وشعبة الدراسات الإسلامية بـالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية (جامعة مولاي اسماعيل)، يوم الخميس 26 يونيو 2025، دورة تكوينية حول “استراتيجية الابتكار والتفوق الجامعي”، من تأطير الخبير المعتمد الأستاذ عبد العالي مليكي، لفائدة طلبة الدكتوراه والماستر وإجازة التميز في المساعدة الاجتماعية والوساطة، وذلك بتسيير الأستاذ الدكتور الحبيب العيادي، رئيس الفريق، وبحضور ثلة من الطلبة والباحثين.
واستُهلت هذه الدورة التكوينية بجلسة افتتاحية كان مطلعها تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف الطالبة شيماء القرشي، تلتها كلمة نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون الدكتور أحمد البايبي نيابة عن عميد الكلية الدكتور محمد نعيم، نوه من خلالها بهذا النشاط الخادم لمسيرة البحث العلمي للكلية ثم كلمة رئيس شعبة الدراسات الإسلامية الدكتور محمد الحفظاوي، التي تضمنت التذكير بندوة الشعبة السابقة الأولويات الاستراتيجية لولوج مجتمع المعرفة، وأن هذه الدورة امتداد لذلك الاهتمام والسياق المتعلق بالابتكار والتفوق.
ووفي كلمتهما أبرز كل من الدكتور أحمد الرزاقي، رئيس مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية كلمته، والدكتور الحبيب العيادي، رئيس فريق البحث والتراث الشرعي واللغوي والتربوي، أهمية هذه المبادرات العلمية في تقوية كفاءات الطلبة وتمكينهم من أدوات النجاح والتفوق.
وتميزت الدورة بتأطير قيّم من طرف الأستاذ عبد العالي مليكي، الذي قدم مجموعة من الاستراتيجيات العملية والتقنيات الذهنية الهادفة إلى تحقيق التفوق الجامعي، مع إتاحة الفرصة للطلبة للمشاركة في تمارين تطبيقية وتفاعلية عززت من تفاعلهم واستيعابهم للمفاهيم المقدمة.
وفي ختام الدورة، ألقى الدكتور أحمد الرزاقي كلمة ختامية شكر فيها المؤطر والعمادة والحضور وكل من أسهم في إنجاز هذه الدورة المفيدة، كما قدم الدكتور محمد الحفظاوي كلمة ختامية شكر فيها العمادة و جميع الحاضرين، من مؤطرين ومنظمين وطلبة، على دعمهم وتفاعلهم واهتمامهم، داعيًا إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية الهادفة. وقد تم توثيق هذا الحدث بصورة جماعية جمعت المشاركين، كذكرى لهذا الحدث التكويني المتميز.
