تسلطانت سنة بيضاء تمر على مجلس اغنى جماعة بالجهة حضرت المناوشات وغابت الانجازات
لايختلف اثنان أن المجلس الحالي لجماعة تسلطانت بقيادة البامية زينب شالا، فشل فشلا ذريعا في السير بعجلة التنمية بالجماعة خيب أمال الساكنة ، وعصف بأحلام مواطنين والبداية من وقف رخص الربط والاصلاح ، قرار اثار الاستغراب والتساؤل ولازال محط تساؤلات ساكنة تسلطانت ،انارة لاترقى لمستوى الميزانية المرصودة ، ظلام حالك في بعض الاحياء وانارة خافثة في اخرى .
قطاع النظافة زاد الطين بلة تردي الخدمات وبؤر سوداء ،نقل مدرسي لايستجيب لمعايير السلامة ، حمولة فوق الطاقة، وسائقون يشتكون من تأخر الرواتب ، في الجهة الاخرى (اليسرى) من تسلطانت سخاء عارم في الرخص الاقتصادية يقابلة جفاء اتجاه مواطنين طلباتهم رخص الربط والاصلاح .
هل فشلت شالا في تدبير اول سنة من ترأسها لجماعة تسلطانت ؟ وهل يستمر الشرخ بينها وبين باقي الاعضاء خلال دورات المجلس المقبلة ؟ أم أن التحالفات الحزبية ستعيد الامور للنصاب،او تنسف ما جاءت بها القيادات الجهوية للاحزاب .