مناشدة : بضرورة تعزيز الأمن بالقصر الكبير بتكثيف الدوريات الليلة بالأحياء .
متابعة “ربيع الطاهري” أمام انخفاض معدل الجريمة بالقصر الكبير و المجهودات التي بذلها رجالات الأمن بالمدينة ،وتعزيز المفوضية بعناصر شابة من ضباط ومفتشين وحراس الأمن ،و توسيع الدوائر الأمنية بعدد من الأحياء الكبرى ،بالإضافة إلى تعزيزات لوجستيكية من سيارات المراقبة ،و ما خلفه من رؤية و استراتيجية استباقية أمنية التي كانت على عهد رئيس المفوضية السابق سعيد الرواي الذي انتقل بترقيتة بتعيينه كعميد إقليمي رئيسا للمنطقة الأمنية الإقليمية بوزان، و أمام هذا الفراغ الذي أحدتثه الحركة الانتقالية بمدينة القصر الكبير التي تنتظر من يحل محله ،
غابت النجاعة في الدوريات الليلة، و عم التسيب في بعض الأحياء ،و انتشرت عملية الترويج للمخدرات بشكل كبير بكل أنواعها ” الاكستازي” (الاقراص المهلوسة)،و أمام الظلام الحالك و غياب الإنارة العمومية في معظم الأحياء بالمدينة التي تعطي فرصة لبروز هذه الظواهر المتخفية ليلا ،لنا في حي غرسة بن جلول و اولاد احميد و بوشويكة وحي النهضة … رغم بعض التحركات لرجال الامن إلا أنها ينقصها النجاعة و الفعالية وغياب الاستراتيجية الأستباقية ، والغريب أن بعض ساكنة الحي توجه بشكل انفرادي إلى المفوضية و التنبيه و الاعلام بخطورة الوضع والمطالبة بالمداومة الأمنية الليلية بحي غرسة بن جلون إلا أن أحد رجال الامن بالمفوضية اثناء ساعة المداومة الليلية طالبه بضرورة وضع الشكاية حتى يتحرك رجال الامن في إجراء بيروقراطي لا يستحضر البعد الأمني الاستباقي أولا ،ثم بعد ذلك تأتي الاجراءات من طرف ساكنة الحي ثانيا .
فإن الوضع الأمني أمام اتساع الرقعة الجغرافية للمدينة يستوجب معه ضرورة تحرك الدوريات الليلة بشكل مكثف ومستمر لتعزيز الجانب الأمني وتوفير الراحة و السكينة و الاطمئنان لساكنة الاحياء المتضررة من عملية السكر العلني و ترويج الاقراص المهلوسة و الخمر و المخدرات بكل اشكالها التي باتت أوكارا معروفة للعموم كما هو الحال في حي غرسة بن جلول .
ومن هذا المنطلق نناشد السيد رئيس المفوضية بالنيابة بمدينة القصر الكبير بما له من مسؤولية أمنية على سلامة المواطنين ان يستنفر عناصره الأمنية لتعزيز المنظومة الأمنية الآمنة للمواطنين وضمان أمنهم وسكينتهم والتكثيف من الدوريات الليلة كما كانت في عهد العميد الإقليمي السابق سعيد الراوي .
