صورة من الصويرة

الصويرة / حفيظ صادق
أين هي الأقلام الحرة والكلمة الصادقة . صورة من شارع الزرقطوني ” الخضارة ” سنة 1969 بالمدينة العتيقة الصويرة لآمرأة أجنبية مقيمة بالصويرة بهندامها الجميل والأنيق والابتسامة على وجهها . وطفلة صغيرة تحمل كيس وتتكلم مع طفل آخر . ولاوجود للباعة الجائلين . الحرية والحب هي السائدة في ذلك الوقت . جمال ونظافة الشارع وحب الخير للوطن و المدينة من طرف كل مسؤول وكل منتخب وكل مواطن وكل زائر … رحمك الله يامدينتي حتى أصبحت لقمة سائغة في فم وحوش الصفقات .
صورة لمن لايعرف مدينة الصويرة كيف كانت بحدائقها ومعاملها وملاعبها الرياضية وحب و إخلاص وتآزر بين جل مكونات الساكنة . الغريب في الأمر هناك تغيير 100% لمدينة أعطت نساء ورجال . والساكنة في حاجة الى عمل من أجل لقمة خبز . هل بالفعل هناك ساكنة .
هذه الصورة أهديها الى كل صديق وصديقة أتمنى لكم مستقبل زاهر بقرية الصويرة عفوا مدينة خارطة الطريق من أجل الإيكولوجيا والرفاهية والسياحة…