مدرسة الخنساء الابتدائية بالغزوة تعاني من غياب جمعية أباء وأمهات واولياء التلاميذ
طيلة الموسم الدراسي الماضي 2020\2021 والموسم الحالي 2021\2022 ومؤسسة الخنساء الابتدائية بالصويرة الجديدة بدون جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ والغريب في الأمر أن الكاتب الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ فرع الصويرة هو من ترأس مكتب جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بمدرسة الخنساء طيلة المواسم الدراسية :
2020\2019 2019\2018 2018\2017
وبعد انصرام المدة القانونية للمكتب المسير للجمعية رفض الأستاذ الرئيس تجديد مكتب الجمعية بدعوى انشغالاته النقابية والحزبية وهذا فيه انتهاك تام لكل القوانين والتشريعات المنظمة لعمل جمعيات الأباء والامهات التي هي في الأصل شريك فعلي في تخليق الحياة المدرسية. يتم استخلاص واجبات الانخراط السنوي من أباء وأمهات واولياء التلاميذ المتمدرسين بمؤسسة الخنساء في كل موسم دراسي بعدها يختفي أعضاء الجمعية هذا هو حال مؤسسة الخنساء لثلاثة سنوات على التوالي دون تقديم إضافة تذكر لتلميذ او للمؤسسة ودون عقد جمعها العام العادي او التواصلي مع الآباء والأمهات .
يتسأل الآباء والأمهات ومعهم الرأي العام المحلي بالصويرة الجديدة عن مصير الاموال التي تم استخلاصها من طرف الجمعية المذكورة و ضرورة تفعيل أليات ربط المسؤولية بالمحاسبة .والاولى من الغيورين وأصحاب الصفحات الفيسبوكية التطرق لهذه الظاهرة المشكلة ام ان الانتماء والصداقة والمصالح دفعتهم للتغافل .
