اجتماع تنسيقي بين مجلس جهة الدار البيضاء-سطات ومجلس جماعة المنصورية لتتبع تنفيذ مشاريع الشراكة
توفيق مباشر
في إطار انفتاح مجلس جهة الدار البيضاء-سطات على شركائه من الجماعات الترابية التابعة لنفوذه الترابي، انعقد صباح يوم الثلاثاء 28 يناير 2025 بمقر الجهة اجتماع هام بين السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس الجهة، والسيد فيصل أبها، رئيس مجلس جماعة المنصورية، بحضور عدد من المسؤولين الجهويين والمحليين، لمناقشة وتتبع تنفيذ ثلاث اتفاقيات شراكة استراتيجية بين الطرفين، والتغلب على الإكراهات التي تحول دون تنزيلها في أقرب الآجال.
تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على سير تنفيذ ثلاث اتفاقيات شراكة، وهي:
- اتفاقية تأهيل مركز الابتكار الأسري، والتي تهم بناء حضانة وروض أطفال داخل دار الفتاة بالمنصورية، باعتبارها مرفقًا حيويًا يخدم الفئات الاجتماعية الهشة.
- اتفاقية تهيئة كورنيش المنصورية، والتي تروم تحسين جاذبية الجماعة كوجهة سياحية، وتعزيز البنية التحتية الترفيهية لسكانها وزوارها.
- اتفاقية التأهيل الحضري، والتي تستهدف تحسين المشهد العمراني وتأهيل الأحياء وفق معايير حديثة.
وقد شارك في الاجتماع إلى جانب رئيسي الجهة والجماعة، كل من السيد امبارك عفيري، رئيس لجنة الميزانية والمالية والبرمجة بمجلس الجهة والنائب البرلماني عن إقليم بنسليمان، إضافة إلى السيد عبد الله ناجي، مدير المصالح بجماعة المنصورية، إلى جانب أطر إدارية من الجهة والمجلس الجماعي.
على هامش الاجتماع، عقد السيد فيصل أبها لقاءً خاصًا مع السيد عبد اللطيف معزوز لمناقشة سبل تطوير الشراكة بين الجهتين، والإسراع في تنفيذ المشاريع التي تتقاطع بين برنامج التنمية الجهوي وبرنامج عمل الجماعة.
وتأتي هذه الدينامية في سياق استعداد جماعة المنصورية لاستقبال تظاهرة كروية عالمية، تحظى باهتمام ورعاية السلطات العمومية، مما يستوجب تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الأساسية وتعزيز البنية التحتية لاستقبال الحدث في أفضل الظروف.
خلص الاجتماع إلى التأكيد على ضرورة تجاوز العراقيل التي تحول دون تفعيل الاتفاقيات المبرمة، وتسريع وتيرة الأشغال، خاصة تلك ذات البعد الاستراتيجي المرتبط بالتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة بالمنصورية، مع التأكيد على أهمية التنسيق المتواصل بين الجهة والجماعة لإنجاح المشاريع المبرمجة.
يأتي هذا الاجتماع ليعكس التزام مجلس جهة الدار البيضاء-سطات بمواكبة الجماعات الترابية ودعمها في تنزيل مشاريعها التنموية، خاصة تلك التي تندرج ضمن رؤية تنموية متكاملة تستجيب لتطلعات الساكنة والرهانات المستقبلية للمنطقة.
